لا يمكن للرياض إلا أن تكون المبادرة لصناعة التكتلات والتحالفات في المنطقة، ففي الوقت الذي تمر فيه المنطقة بمرحلة حساسة، تبادر السعودية بخلق كيان يجمع الدول المطلة على البحر الأحمر، ليمكّن الدول من التعامل مع التحديات التي تواجهها الممرات المائية، وتعزيز أفق التعاون بين الـدول الـ8 المؤسسة للكيان، الأمر الذي يؤكد المكانة السعودية، واستشعار المملكة لمكانتها ومكانها عالمياً.
وسيلقي الكيان المتخذ من الرياض مقراً له، بظلاله على المصالح المشتركة بين الدول في استشعار من دول المنطقة لأهمية الحفاظ على مصالحها ومصالح شعوبها، بما يضمن تعزيز آليات الاستقرار والتعاون والتنسيق بين الدول المطلة على البحر الأحمر والمنطقة بأكملها.
ويأتي إنشاء الكيان الجامع للدول المطلة على الممر المائي الحيوي ذي الأهمية الاقتصادية والتجارية والاستثمارية للاقتصاد العالمي والذي يعد المعبر الرئيس للتجارة العالمية بين دول شرق آسيا وأوروبا، تحركاً لمواجهة أي مخاطر أو تحديات تواجه منطقتنا، والعمل على حماية أمن البحر الأحمر وخليج عدن، الأمر الذي يؤكد حرص السعودية على التنسيق والتعاون مع الدول الأعضاء في المجلس لمواجهة التحديات والمخاطر في المنطقة، واستشعاراً لمكانتها الحيوية في المنطقة، ولضمان استدامة الاقتصاد العالمي دون أي تأثير قد يطرأ.
وسيلقي الكيان المتخذ من الرياض مقراً له، بظلاله على المصالح المشتركة بين الدول في استشعار من دول المنطقة لأهمية الحفاظ على مصالحها ومصالح شعوبها، بما يضمن تعزيز آليات الاستقرار والتعاون والتنسيق بين الدول المطلة على البحر الأحمر والمنطقة بأكملها.
ويأتي إنشاء الكيان الجامع للدول المطلة على الممر المائي الحيوي ذي الأهمية الاقتصادية والتجارية والاستثمارية للاقتصاد العالمي والذي يعد المعبر الرئيس للتجارة العالمية بين دول شرق آسيا وأوروبا، تحركاً لمواجهة أي مخاطر أو تحديات تواجه منطقتنا، والعمل على حماية أمن البحر الأحمر وخليج عدن، الأمر الذي يؤكد حرص السعودية على التنسيق والتعاون مع الدول الأعضاء في المجلس لمواجهة التحديات والمخاطر في المنطقة، واستشعاراً لمكانتها الحيوية في المنطقة، ولضمان استدامة الاقتصاد العالمي دون أي تأثير قد يطرأ.